وصف رئيس المكتب المسير لاتحادية الكاراتي أبو بكر مخفي، الوضعية التي تتواجد عليها الاتحادية بالكارثية، متهما خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية أطرافا من داخل الاتحاد الإفريقي بمحاولة خلق البلبلة.
ولم يفوت مخفي الفرصة ليثني على النتائج المحققة في البطولة الإفريقية رغم العراقيل التي واجهتها البعثة من طرف بعض الأطراف التي حاولت حسبه منع المنتخب الجزائري من المشاركة من خلال التحايل على القانون.
وصف مخفي وضعية رياضة الكاراتي في الجزائر بالصعبة، حيث قال «حاليا رياضة الكاراتي تعيش وضعية كارثية بسبب تراكم المشاكل خلال العهدة الماضية وهو الأمر الذي ادى لتراجع المستوى الفني وأكثر من هذا حتى المنافسة المحلية أصبحت مهددة بالموسم الأبيض بسبب عدم تحمل الأطراف التي كانت تسير المسؤولية وانشغالها بالصراعات الداخلية».
وأثنى مخفي على قرار الوزارة بمنحه الفرصة بقوله « أنتهز الفرصة لأجدد شكري إلى الوزير ولد علي الذي وضع ثقته في شخصي المتواضع رفقة المكتب من أجل تسيير الوضعية الحالية والخروج بأخف الاضرار للحفاظ على مصلحة رياضة الكاراتي كما أؤكد للأطراف التي حاولت الطعن في هذا القرار بأنه قانوني ولا يمكن الطعن فيه خاصة أن الوزارة طبقت القانون في هذا المجال».
«مقر الاتحادية بدون أنترنت وهاتف»
لخص مخفي وضعية الاتحادية الكارثية في عدم توفر أبسط وسائل العمل، حيث قال «صدقوني لقد تفاجأت عندما دخلت إلى مقر الاتحادية واجتمعت مع الأمين العام وهذا لأنني لم أدخله منذ مغاردتي قبل 4 سنوات وتخيلوا أن مقر الاتحادية الجزائرية للكاراتي لا يتوفر على أنترنت وجهاز تلفون ثابت وأمور أخرى أخجل من ذكرها لأن الأمر يتعلق باتحادية معتمدة شرفت الجزائر كثيرا في المحافل الدولية».
وعرقل هذا الامر السير الحسن للاتحادية حيث قال مخفي في هذا الخصوص « هناك سلبيات عانينا منها بسبب غياب وسائل الاتصال منها عدم قدرتنا على التسجيل للمشاركة في مختلف المنافسات على غرار البطولة الافريقية التي تداركنا الأمر فيها خلال 48 ساعة قمنا بإنهاء كل الإجراءات».
«ياسين اعراب يريد خلق البلبلة»
اتهم مخفي صراحة رئيس لجنة تنظيم بطولة إفريقيا التي جرت مؤخرا في الكاميرون ياسين اعراب بعرقله عمله كرئيس للمكتب المسير حيث قال» لم أكن أريد الحديث عن ياسين اعراب العضو في الاتحاد الافريقي للعبة ورئيس لجنة تنظيم البطولة الافريقية التي جرت بالكاميرون لكن ما قام به لا يشرفه كجزائري لأنه حاول حرماننا من المشاركة بحجة ضيق الوقت رغم أن البعثة وصلت ساعتين قبل غلق المكان المخصص للأوزان».
وقام ياسين اعراب حسب مخفي بخطوة خطيرة في حق الاتحادية، حيث قال «ما زاد الطين بلة أن ياسين اعراب قام بمراسلة الرابطات الولائية وطالبهم بسحب الثقة منا رغم أننا معينين بحكم القانون من طرف الوزارة وهو أمر غير قانوني لأنه كرئيس لجنة تنظيم الجهة الوحيدة التي يمكنه مراسلتها هو الأمين العام للاتحادية ولا علاقة له برؤساء الرابطات بحكم منصبه».
«الوزارة من ستحدد تاريخ الجمعية العامة الانتخابية»
لم يتم تحديد تاريخ عقد الجمعية العامة الانتخابية حسب مخفي الذي قال « حاليا هناك عدة أمور متراكمة علينا حلها على غرار التسجيل في مختلف المسابقات الدولية بما أن الآجال قاربت على الانتهاء ووضع برنامج خاص بالمنافسة المحلية لتفادي الموسم الأبيض قبل التفكير في تاريخ عقد الجمعية العامة الانتخابية التي سنتشاور فيها مع الوزارة الوصية».
ولم يفصح مخفي عن رغبته في الترشح من عدمها، حيث قال « لن أقول الآن إن كنت سأترشح أم لا وأترك الأمور لوقتها».
